1. استصدار سندات الملكية لمواجهة  مشكلة السلب المستمر للأراضي الفلسطينية

منذ عام 1967م و حتى هذه اللحظة، لا زالت إسرائيل تقوم بتنفيذ كافة السياسات الرامية إلى مصادرة أكبر قدر ممكن من الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي أدى إلى انخفاض حاد في عدد الأراضي المتاحة للفلسطينيين، حيث يتم تخصيص الأراضي الفلسطينية التي تجري مصادرتها لإنشاء المستوطنات أو المناطق العسكرية أو المحميات الطبيعية، الأمر الذي يعيق استخدام الفلسطينيين لأراضيهم ووصولهم إليها، ويساهم مشروع “طابو” في مواجهة هذه المعضلة عن طريق استصدار سندات الملكية للأراضي الفلسطينية، وذلك لمنع إسرائيل من الاستفادة من قانون الأراضي والتملك العثماني الذي يصادر بشكل منظم الأراضي غير المسجلة وغير المستخدمة.

2. تسهيل عملية تسجيل الأراضي الفلسطينية

إن 70 % من الأراضي في الضفة الغربية غير مسجلة مما يجعلها عرضة للسلب والمصادرة، حيث أدى القرار العسكري الإسرائيلي رقم 291 لعام 1968 إلى وقف جميع عمليات تسجيل الأراضي الجارية وحظر أي تسجيلات جديدة أخرى، والطريقة الوحيدة لإثبات الملكية في ظل النظام الحالي هي عبارة عن عملية مرهقة ومكلفة لا يستطيع معظم الفلسطينيين تحمل تكاليفها خاصة في ضوء المتطلبات الإسرائيلية الجديدة المكلفة.

 لمزيد من المعلومات حول نظام التسجيل، اطلع على مدونتنا السابقة.

3. يساعد على تنظيم الأراضي الفلسطينية

أزال الأمر العسكري الإسرائيلي رقم 414 لعام 1971م صلاحيات التخطيط من المجالس القروية الفلسطينية ونقل هذه الصلاحيات إلى مكتب تخطيط مركزي، وقد أدى هذا الأمر إلى جعل عملية تخطيط  التجمعات الفلسطينية في المنطقة (ج) من الضفة الغربية أمراً شبه مستحيل. وعند تقسيم الأراضي الفلسطينية وفقاً لاتفاقيات أوسلو تمت احاطة  المناطق “أ” و “ب” من كل جانب بالمنطقة “ج” التي تسيطر عليها إسرائيل، مما قلص من حدود تلك المناطق بشكل رئيسي وحظر التنمية خارجها. علاوة على ذلك، إن العديد من الأراضي في المنطقة “ب” غير مسجلة ولم يتم تطوير أي مخططات فيها، لهذا يعمل مشروع طابو على تغيير هذه الحقيقة من خلال تطوير الأراضي الفلسطينية، مما يسهل تملكها والبناء عليها وحمايتها من السياسات الإسرائيلية.

4. يسهل عملية شراء الأراضي الفلسطينية

قام مشروع “طابو” بشراء وتنظيم وتطوير عدة مناطق في الضفة الغربية من خلال تطويب هذه الأراضي وافرازها إلى قسائم أرض مستقلة مع سندات ملكية وطرحها للفلسطينيين. ولا يخفى على أحد منا أن عميلة شراء الأراضي في فلسطين عملية طويلة وصعبة للغاية وتتطلب الوقت والخبراء والمحاميين ومراجعة الخرائط والقيام بالكثير من الأعمال الورقية، لهذا أخذ مشروع “طابو” على عاتقه تولي مسؤولية تنفيذ جميع هذه العمليات مهما يجعل عملية الشراء سهلة وميسرة للجميع.

5. يجعل تملك الأراضي الفلسطينية أمراً متاحاً للجميع

أدى تركز التنمية داخل المدن الكبرى في فلسطين إلى ارتفاع أسعار الأراضي بشكل كبير، حيث يبلغ سعر الدونم الواحد –أي ما يعادل 1,000م² – في مدينة رام الله  حوالي مليون دولار أمريكي. ونتيجة لذلك، أصبح تملك الأراضي في فلسطين أمراً صعباً للغاية. إن البلدات الصغيرة والقرى الواقعة خارج المدن الفلسطينية الرئيسية ليست جزءًا من أي مخطط هيكلي، وهذا يعني أنه لا يمكن تملك هذه الأراضي إلا بمساحات كبيرة، وهذا أمر مكلف للغاية حيث إن معظم المالكين يرفضون بيع جزء من أراضيهم، ويصرون على بيعها بشكل كامل. لذلك قام مشروع “طابو” بشراء مساحات شاسعة من الأراضي وتقسيمها إلى قطع أراضي بمساحة دونم واحد تقريباً وطرحها للبيع بأسعار ميسرة وبتقسيط مباشر مع الشركة.

6. يتيح للفلسطينيين المغتربين امكانية تملك أراضي في فلسطين

يتيح مشروع طابو للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم إمكانية شراء أراضي سواء كانوا يعيشون في رام الله  أو نيويورك أو لندن أو دبي، وعلى الرغم من أن إسرائيل تقيد عملية وصول المغتربين الفلسطينيين إلى الأراضي الفلسطينية،  إلا أن مشروع طابو يوفر فرصة كبيرة للمغتربين الفلسطينيين للارتباط بأرض وطنهم والمساعدة في حماية الأراضي الفلسطينية من المصادرة غير القانونية دون الحاجة إلى التواجد في فلسطين.

7. يوفر حزمة متكاملة من الخدمات ويساهم في خلق تجمعات سكنية جديدة

أراضي مشروع طابو ليست مجرد قطع أراضي – فهي تشتمل على المناطق الخضراء والمناطق العامة والطرق الداخلية، وتوفر المساحة والتخطيط المناسب وسهولة الوصول إلى كل قطعة أرض، وهذا يشجع الفلسطينيين على شراء الأراضي، حيث أن الافتقار الكامل للتخطيط والخدمات في العديد من المناطق الواقعة خارج المدن االرئيسية، قد يشعر الفلسطينيون بالقلق من عملية شراء الأراضي.

إن  شراء الأراضي من خلال مشروع “طابو” أمر سهل ومضمون والأسعار ميسرة ومعقولة، حيث يمثل هذا المشروع فرصة حقيقية للفلسطينيين ليصبحوا جزءًا من المجتمعات العصرية. علاوة على ذلك ، يقدم مشروع “طابو” خدمة بناء منازل طابو النموذجية بسعر التكلفة وذلك لتشجيع ملاك الأراضي على البناء.